إشراقة الصباح من مزار العلوية الطاهرة شريفة بنت الإمام الحسن المجتبى(عليهما السلام)
الحلقة الخامسة عشر
أحبتي المؤمنين نقدم لكم في صباح هذا اليوم المبارك بعض الأحاديث النبوية الشريفة والصحيحة في فضل الصلاة وأهميتها حيث قال سيد الكونين وأفضل الخلق أجمعين الحبيب المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال :
) الصلاة نورٌ.(
وعنه : الصلاة نور المؤمن، والصلاة نورٌ من الله.
,عنه : صلاة الرجل نورٌ في قلبه، فمن شاء منكم فلينوّر قلبه.
عنه : الصلاة برهانٌ.
:وعنه صلاةٌ في أثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في علّيين.
عنه : ألا إن الصلاة مأدبة الله في الأرض، قد هنّأها لأهل رحمته في كل يومٍ خمس مرات .
عنه : إن لكل شيء زينةً وزينة الإسلام الصلوات الخمس، ولكل شيء ركنٌ وركن المؤمن الصلاة، ولكل شيء سراجٌ وسراج قلب المؤمن الصلوات الخمس.
عنه : إن الله عز وجل لا يفترض شيئاً أفضل من التوحيد والصلاة، ولو كان شيءٌ أفضل منه لافترضه على ملائكته منهم راكعٌ وساجدٌ.
عنه : الصلاة من شرايع الدين، وفيها مرضاة الرب عزّ وجلّ، وهي منهاج الأنبياء.
عنه : لا خير في دينٍ لا ركوع فيه ولا سجود.
عنه : قال الله تعالى: قَسَمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين} قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله تعالى: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال: مجّدني عبدي (وقال مرّة: فوّض إليّ عبدي)، فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
فائدة:
قال صاحب الجواهر رحمه الله – بعد نقل روايات في فضل الصلاة -: لا يختصّ هذا الفضل بخصوص الفرائض الخمس من الصلوات وإن اختصّت بعض الأخبار بها، بل قد يقال بانصراف ما كان موضوعه لفظ الصلاة إليها لأنها هي المعهودة المستعملة التي لم يُسأل العبد بعد أدائها عن غيرها، إلا أن التأمّل فيما ورد عنهم بل هو صريح البعض يقضي بعدم الفرق بين الفرض والنفل في هذا الفضل وأنهما جميعاً خير العمل.
الكاتب: عباس محسن الخفاجيَّ
قسم الإعلام
3/4/2017