قائمة الأقسام
  • درر الحكم في أقوال الإمام الحسن المجتبى (عليهما السلام)
  • تاريخ الإضافة:07/08/2017
  • المشاهدات:755
  • تم الاضافة بواسطة:ادارة الموقع

درر الحكم في أقوال الإمام الحسن المجتبى (عليهما السلام)

أحبتي المؤمنين الكرم : نقدم لكم بعض أقول كريم آل محمد الزكي الحسن بن أمير الفصاحة علي بن ابي طالب (عليهما السلام) :
(عجبت لمن يفكر في مأكوله، كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه؟
إن كانت المصيبة أحدثت لك موعظةً، وكسّبتك أجراً فهو، وإلا فمصيبتك في نفسك أعظم من مصيبتك في ميتك.
قال رجل للإمام الحسن (عليه السلام) : من شرّ الناس؟ فقال: (من يرى أنّه خيرهم).
اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك.
إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى.
أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة، إذا ضاقت بالمذنب المعذرة.
أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خيرٍ وأمّه.
بينكم وبين الموعظة حجاب العزّة.
ترك الزّنا، وكنس الفناء، وغسل الإناء، مجلبة للغناء.
لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من اعتكاف شهر.
ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه.
من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. والمؤمن لا يلهو حتّى يغفل، وإذا تفكّر حزن.
من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
قيل له: كيف أصبحت يابن رسول الله؟ فقال: أصبحت ولي ربّ فوقي، والنار أمامي،والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي لا اجد ما أحبّ، ولا أدفع ما اكره، والأمور بيد غيري فإن شاء عذّبني، وإن شاء عفى عنّي، فأيّ فقيرٍ أفقر منّي.
يدخل النّار قوم فيقول لهم أهلها:ما بالكم ابتليتم حتّى صرنا نرحمكم مع ما نحن فيه؟ فقالوا: ياقوم، جعل الله في أجوافنا علماً فلم ننتفع به نحن، ولا نفعنا به غيرنا.
رحم الله أقواماً كانت الدّنيا عندهم وديعةً، فأدّوها إلى من ائتمنهم عليها، ثمّ راحوا خفافاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمانة الخاصة لمزار العلوية الطاهرة شريفة بنت الإمام الحسن المجتبى (عليها السلام)
إعداد الكاتب : عباس محسن الخفاجيَّ 
المعاون الثقافي 
6/8/2017


التالي السابق