حمل الباقرُ من بين الصغار
ظمأَ القلب ونارَ الاصطبار
كان في الطفِّ غريباً في الديار
يبصر الخطبَ بطرفٍ ساهر
تستمر الأمانة الخاصة لمرقد سَيِّدِه الشِّفَاء مولاتنا الشَّرِيفَة بِنْت الْإِمَامِ الْحَسَن الْمُجْتَبَى "ع" في أُقِامت مَجْالس العَزَاء حُسَيْنِي أحياءًا لَذِكْرَى شَهَادَة الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ "سلامُ اللَّهُ عَلَيْهَا " حَيْث اقيم تشيع للنعش الرمزي للإمام الباقر "ع" بعد ذلك اِرْتَقَى الْمِنْبَر الْخَطِيب الْحُسَيْنِيّ سماحتة الشَّيْخُ : باقر الدراجي وَاَلَّذِي ابْتَدَأ مَجْلِسِه باقوال مهمة للأمام الصادق في حق جدته ام الإمام الباقر "ع" بعد ذلك جاءت ابيات العزآء تحاكي مُصِيبَةٌ الْإِمَامِ وَمَا عَانَةِ مَنْ ظَلَمَ وَجَوْرٌ بَعْدَ ذَلِكَ تُحَدِّثُ عَنْ حَيَاتِهِ وَدَوْرُه الْبَارِزِ فِي تَنْوِيرِ الْعُقُول ثُمَّ خَتَمَ مَجْلِسِه بِأَبْيَات الْعَزَاء بَعْدَ ذَلِكَ أَكْمَلُ الْعَزَاء الرادود الْحُسَيْنِيّ : احمد الخيكاني بابيات شجية ليكون مسك الختام مع الشاعر الحسيني محمد الفاطمي . تَقَبَّلَ اللَّهُ عَزَاءٌ الْجَمِيع ووفقهم لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى .