انبلجت مَظَاهِر الْفَرَح وَالسُّرُور ، وعمّت إرْجَاء مَرْقَد الْعُلْوِيَّة الطَّاهِرَة الشَّرِيفَة بِنْت الْإِمَامِ الْحَسَنِ الْمُجْتَبَى (عليهما السلام) بِذِكْرَى حُلُول عِيد اللَّهُ الْأَكْبَرُ إلَّا وَهُوَ عِيد الْغَدِير الأَغَرّ ، حَيْث عُلّقت عَلَى جُدْرَانِهَا الْقَطْع الَّتِي خُطت عَلَيْهَا عِبَارَات الْوَلَاء الدَّائِم لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْإِمَامِ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (صلوات اللَّهِ وَسَلَامُهُ عليه) ؛ تعبيراً عَن الْفَرْحَة الْكَبِيرَةُ الَّتِي تَمْلَأُ قُلُوب اتِّبَاعِ أَهْلِ الْبَيْتِ (عليهم السلام) فِي ذِكْرَى تنصيبه أميراً عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَخَلِيفَة لِلنَّبِيّ الْأَكْرَم (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) .
وكعادتها الْأَمَانَة الْخَاصَّة للمرقد الْمُطَهِّر وَبِتَوْجِيه وَرِعَايَة مُبَاشَرَةٍ مِنْ قِبَلِ الأمَانَةُ العَامَّةُ للمزارات الشيعية الشَّرِيفَةِ فِي الْعِرَاقِ فِي مُنَاسَبَاتِ الْأَفْرَاح الْمُحَمَّدِيَّة ، أعدّت برنامجاً ولائياً خاصاً بِهَذِه الْمُنَاسَبَة الْعَظِيمَة ، يَتَضَمَّن مَحَافِل ومهرجانات فِي دَاخِلِ الصَّحْن الْمُطَهِّر