مهما تحدثوا ومهما قالوا ومدحوا في شخص الرسول الكريم فإنهم لن يعطوه حقه من التقدير والتعظيم ، فهذا هو محمد سيد الخلق أجمعين الذي قال له رب الكون كله(( أنك لعلى خلق عظيم)) هذا هو محمد سيد الكائنات التي أنطفأت يوم ولادته أنوار كسرى ونيران المجوس . هذا هو الهادي الذي ملئ الدنيا أنوارا وإشراقا بدعوة الحق التي أخرجت الناس من ظلمات الجهل إلى نور العلم والإيمان ، فماذا نستطيع أن نقول عنه نحن البشر العاجزين أمام قول الله العظيم في معظم آياته ، فيكفيه فخراً أن أسمه ورد صراحة في القرآن في العديد من المرات ، ويكفيه أن الله وملائكته يصلون عليه وجميع المؤمنين في أقصى بقاع الأرض ومشارقها ، فصلوا عليه وسلموا تسليما.
استمرار المحافل الدينية في مرقد العلوية الشريفة بنت الامام الحسن المجتبى (عليهما السلام )
بالمناسبة الميمونة للولادة النبي الاكرم محمد (صلى الله علية واله وسلم ) وتخلل ذلك المحفل عدد من الفقرات
ايات بينات من الذكر الحكيم بصوت المقرئ عقيل خليل العيفاري
وكلمة الامانة الخاصة تفضل بالقائها سماحة الشيخ حيدر الجبوري
وتلاها فقرة الشعر والشعراء
الشاعر علي روميل الحلي
والشاعر الحسيني ابو زيد الفتلاوي
وفي عرافة الحفل يوسف تحسين السرياوي
وفق الله الجميع لكل خير