احيت الامانة الخاص لمزار العلوية الطاهرة الشريفة فاطمة بنت الامام الحسن المجتبى(عليهما السلام ) مراسيم تبديل الراية للقبة الشريفة بمناسبة ذكرى حلول شهر الحزن شهر محرم الحرام وسط حضور شعبي كبير إضافة إلى شخصيات دينية وحكومية وممثلين عن المرجعية الدينية الرشيدة المقدسة وبمشاركة سماحة السيد علاء الدين الحكيم" نجل المرجع الديني اية الله العظمى سماحة السيد محمد سعيد الحكيم" (قدس سره الشريف) ..حيث استهل الحفل بقراءة ايات من الذكر الحكيم بصوة القارىء قاسم عجام ، بعدها وقف الجميع لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق والحشد الشعبي المبارك .. ومن ثم جاءت كلمة سماحة السيد علاء الدين الحكيم التي بين من خلالها بدوره بين عظمة هذه الايام المحزنة من واقعة الطف الاليمة و ما تركته من حرارة في قلوب المؤمنين وان ثورة الأمام الحسين (ع) هي ثورة ضد الظلم والجور وما خلفه الحكم من ال امية وبأن هذا اليوم لا مثيل له ولن يكن له مثيل موضحا أنه ثبات لاجل بذل روح الدين والتضحية والعطاء والوفاء والمعرفة وان تبديل الريات ولبس السواد ونصب المجالس والمأتم والعزاء هو انطلاق لتجديد الثورة الحسينية وختم حديثه بالدعاء لشيعة امير المؤمنين وشفاء المرضى والتوفيق والسداد للقائمين على خدمة المرقد الشريف .
وبعد كلمة سماحة السيد الحكيم " جرت مراسيم تبديل الرايةالشريفة حيث تقدم الأمين الخاص الاستاذ المهندس مناضل علي حسن " حامل الراية السوداء بين يدية ووقف الحضور اجلالاً واكراماً لما تحملهُ من رمزية عظيمة،وبدء الجوق الموسيقي يعزف سفونيته الحسينية وتعالت اصوت المؤمنين بالنحيب والبكاء وعم الحزن والأسى في اروقة المرقد الطاهر معلنين الحداد لهذه الرزية العظيمة .
وفي هذه الحظات الشجية ارتقى المنصة الملا حميد التميمي" ليرتل على مسامع القلوب آيات العشق والوفاء الحسيني ، حيث أبكى الحاضرين من المعزين مرددين الهتاف الأبدي لبيك ياحسين لبيك يازينب .
ثم كانت هنالك مشاركة ايضا لقارئ المرجعية سماحة الشيخ عبدالله الدجيلي " الذي قرأ عن مصيبة جبل الصبر السيدة زينب (عليها السلام )
عظم الله لنا ولكم الأجر .